فاقطعه الحسن - عليه السلام - أرضا بينبع من صدقة علي وأعطاه دارا (1)].
ولما أصيب زيد بن صوحان يوم الجمل أتاه علي - عليه السلام - وبه رمق فوقف عليه وهو لما به فقال: رحمك الله يا زيد فوالله ما عرفتك (2) إلا خفيف المؤنة كثير المعونة.
قال: فرفع إليه رأسه وقال: وأنت [مولاي] (3) يرحمك فوالله ما عرفتك إلا بالله عالما وبآياته عارفا والله ما قاتلت معك من جهل ولكنني سمعت [حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - يقول: سمعت] (4) رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول: علي أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله ألا وإن الحق معه يتبعه إلا فميلوا معه (5).
وعن أم سلمة (6) قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وآله - يقول: علي مع القرآن والقرآن معه لا يفترقان حتى يردا علي الحوض.