عليها.
ولما قضى النبي - صلى الله عليه وآله - الحج رحل إلى المدينة بمن معه من المسلمين حتى وصل إلى غدير خم وليس موضعا يصلح للنزول لعدم الماء فيه والمرعى فنزل هو والمسلمون حيث نزل عليه (1): (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) (1) لعلم الله - تعالى - إن تجاوز الغدير انفصل