غير هائب لقومي ولا محاب لقرابتي. هذا جبريل يخبرني: أن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته وأن الشقي كل الشقي من ا بغض عليا في حياته وبعد موته (1).
ومن كتاب كفاية الطالب (2) للحافظ الشافعي: عن عبد الله بن عباس وكان سعيد بن جبير يقوده فمر على صفة (3) زمزم (4) فإذا قوم من أهل الشام يشتمون عليا - عليه السلام - فقال لسعيد بن جبير: ردني إليهم. فوقف عليهم فقال: أيكم الساب لله - عز وجل -؟
فقالوا: سبحان الله ما فينا أحد سب الله.
قال: فأيكم الساب لرسول الله - صلى الله عليه وآله -؟
قالوا: [سبحان الله] (5) ما فينا أحد سب رسول الله.
قال: فأيكم الساب لعلي بن أبي طالب؟ قالوا: أما هذا فقد كان.
قال: فأشهد على رسول الله - صلى الله عليه وآله - سمعته أذناي ووعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب - عليه السلام - [يا علي] (6) من سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أكبه (7) الله (8) على