على سرائر قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك (1).
ومن كتاب كفاية الطالب (2) للحافظ أبي الله الشافعي بإسناده: عن أبي بردة (3) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: إن الله عهد إلي عهدا في علي فقلت (4): يا رب بينه لي؟
فقال: اسمع.
فقلت: سمعت.
فقال: إن عليا راية الهدى وإمام الأولياء ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين. من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني فبشره بذلك. فجاء علي فبشرته.
فقال: يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته. فإن يعذبني فبذنوبي وإن يتم الذي (5) بشرتني به فالله أولى بي (6).