قال مجاهد: نهى الله - تعالى (1) - عن مناجاة النبي - صلى الله عليه وآله - حتى يتصدقوا. فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب قدم دينارا فتصدق به ثم نزلت الرخصة.
وقال أمير المؤمنين (2) - عليه السلام - إن في كتاب الله - عز وجل - لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة). (3).
وقال أمير المؤمنين (4) - عليه السلام - بي خفف الله - عز وجل - عن هذه الأمة [أمر هذه الآية] (5) فلم تنزل في أحد قبلي ولم تنزل في أحد بعدي.