[ومعه أبو بكر وعمر] (1) وعادهما عامة العرب.
فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذرا وكل نذر لا يكون له وفاء فليس بشئ.
فقال علي - عليه السلام -: إن برئ ولداي مما بهما صمت لله (2) ثلاثة أيام شكرا.
وقالت فاطمة - عليها السلام -: إن برئ ولداي مما بهما صمت لله ثلاثة أيام شكرا.
وقالت جاريتهما فضة: إن برئ سيداي مما بهما صمت لله ثلاثة أيام شكرا.
فألبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير.
فانطلق أمير المؤمنين (3) - عليه السلام - إلى شمعون [بن حابا] (4) الخيبري [وكان يهوديا] (5) فاقترض (6) منه ثلاثة أصوع من شعير (7).
فقامت فاطمة - عليها السلام - إلى صاع فطحنته واختبزت منه خمسة أقراص لكل واحد منهم قرص. وصلى أمير المؤمنين (8) - عليه السلام - المغرب [مع