ابن محمد. ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى. ثم محمد بن علي. ثم علي بن محمد. ثم الحسن بن علي. ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه، وبقيته في عباده، ابن الحسن بن علي، الذي يفتح على يده مشارق الأرض ومغاربها ذلك الذي يغيب عن شيعته غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان (١).
١٥٠ - من كتاب كشف الحيرة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أنشدكم الله أتعلمون أن الله أنزل في سورة الحج ﴿يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم﴾ (2) الآية، فقام سلمان فقال: يا رسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم الشهداء على الناس الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة إبراهيم، قال: عني بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة، قال سلمان: بينهم لنا يا رسول الله؟ فقال: أنا وأخي وأحد عشر من ولده، قالوا:
اللهم نعم (2).
151 - روى الكلبي عن الشرقي بن القطامي، عن تميم بن وعلة المري عن الجارود بن المنذر العبدي، وكان نصرانيا فأسلم عام الحديبية، وأنشد في رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنبأنا الأولون باسمك فينا * وبأسماء أوصياء كرام فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفيكم من يعرف قس بن ساعدة الأيادي، فقال الجارود كلنا يا رسول الله نعرفه، غير أني من بينهم عارف بخبره واقف على أثره، فقال سلمان: أخبرنا.