وفضائلهم وأدلة إمامتهم أيضا، وأم تلك النسخ المتداولة منه الآن إنما هي نسخة عتيقة من جملة كتب نجف قلي بيك الناظر السابق، وقد كتبت تلك النسخة في زمن مصنفه قدس الله روحه (1).
وقال في المستدرك: ويظهر منه أنه كتاب نافع جامع (2).
أقول: ومن الأسف جدا عدم العثور على المجلد الأول من الكتاب، كما لم يعثرا قدس الله سرهما على ذلك، وقد أشار العلامة المجلسي إلى ذلك في عدة مواضع من البحار.
فقال في موضع منه: إعلم أن الشيخ رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي أخا العلامة أورد في كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية الذي مر ذكره آنفا، سوانح كل يوم يوم وليلة ليلة من الشهور العربية حسب ما وقف عليه مما له ظرافة أو طرافة أو شرافة، لكن قد أشرنا سابقا إلى أنا لم نقف منه إلا على النصف الأخير، ولذلك قد اقتصرنا هنا فيما ننقله عن كتابه على سوانح اليوم الخامس عشر من السهر إلى آخره ملخصا، ولم نذكر منه سوانح الأيام السابقة عليه (2).
وقال في موضع آخر: وأما الأدعية المنقولة لأيام الشهر في كتاب العدد القوية فأقول: نحن قد أشرنا في الفصل الثاني من فصول أوائل كتابنا هذا في المقدمة أنا لم نعثر من كتاب العد القوية لدفع المخاوف اليومية، تأليف الشيخ الجليل رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي أخي العلامة رحمه الله إلا على