عن (صلى الله عليه وآله) أنه قال للحسن: اللهم إني أحبه فأحب من يحبه (1).
57 - وحدث عبد الله عن أبيه، عن رجاله، عن عمير بن إسحاق، قال:
كنت مع الحسن بن علي (عليهما السلام) فلقينا أبو هريرة، فقال: أرني منك حيث (2) رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقبل قال: فقال لقميصه كذا، فكشفه عن سرته (3).
58 - وعنه عن رجاله قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فجاء الحسن بن علي يحبو حتى صعد على صدره فبال عليه، فابتدرناه لنأخذه، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ابني ابني ثم دعا بماء فصبه عليه (4).
59 - قال المسهر مولى الزبير: تذاكرنا من أشبه النبي (صلى الله عليه وآله) من أهله، فدخل علينا عبد الله بن الزبير، فقال: أنا أحدثكم بأشبه أهله إليه الحسن بن علي، رأيته يجئ وهو ساجد فيركب ظهره، فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل، ولقد رأيته يجئ وهو راكع، فيفرج له بين رجليه، حتى يخرج من الجانب الآخر.
وقال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله): هو ريحاني من الدنيا، وأن ابني هذا سيد، يصلح الله به بين فئتين من المسلمين. وقال: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه (5).
60 - حدث أبو يعقوب يوسف بن الجراح، عن رجاله، عن حذيفة بن اليمان قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأصحابه في جبل أظنه حرى أو غيره ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي (عليه السلام) وجماعة من المهاجرين والأنصار، وأنس حاضر لهذا الحديث وحذيفة يحدث به، إذ أقبل الحسن بن علي (عليه السلام) يمشي على هدوء