أحد غيرك، ولا تردني منك بالخيبة، يا كاشف الكربة، يا مقيل العثرة، سرني بنجاح طلبتي، واخصصني منك بمغفرة لا يقارنها بلاء، ولا يدانيها أذى، وألهمني هداك وبقاك وتحفتك ومحبتك، وجنبني موبقات معصيتك، إنك أهل التقوى (1) وأهل المغفرة.
اللهم وما افترضت علي من حقوق الوالدين الآباء والأمهات، والأخوة والأخوات، فاحتمله بجودك ومغفرتك، يا أرحم الراحمين، يا أهل التقوى وأهل المغفرة، يا ذا الجود والفضل.
ويستحب أن يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء:
أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ذرأ وبرأ في الأرض، وما يخرج منها ومن شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير في عافية بخير منك يا رحمن.
اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد، ومرافقة النبي محمد، ومرافقة آله الطيبين الأخيار، صلوات الله عليه وعليهم، في أعلى جنة الخلد مع النبيين والصالحين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا.
اللهم آمن روعتي وروعاتي، واستر عورتي وعوراتي، وأقلني عثرتي وعثراتي فإنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، الملك ولك الحمد، وأنت على كل شئ قدير، إني أسألك وأنت المسؤول المحمود المعبود المتوحد وأنت المنان ذو الإحسان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والاكرام، أن تغفر لي ذنوبي كلها صغيرها وكبيرها، وعمدها وخطأها، ما حفظته علي وأنسيته أنا من نفسي، وما نسيته من نفسي وحفظته أنت علي، فإنك أنت الغفار، وأنت الجبار،