طويلا على اليمين دكتان وعلى الشمال دكتان عليها بسط من الديباج الأحمر وعلى كل دكة مائة حاجب وترى على الباب ثلاث أبواب فادخل ولا تسلم عليهم فيجيبوك وبعض الغلمان الذين يدخلون ويخرجون من كثرتهم فلا يعارضك أحد فإذا دخلت الباب الثاني سترى دارا عالية ودهليزا وعلى الجانبين دكتان وفراش من حرير وديباج وعلى كل دكة مائة غلام وعلى فراش كل خادم سقلاني يروحه والسيوف والدروق معلقة على الحيطان فادخل عليهم ولا تسلم عليهم ثم إنك تأتى إلى دار عالية ودهليزها طويل وأطول من أول وفيه دكتان على كل دكة منهما بساط من الإبريسم الأصفر وعلى كل دكة زهاء مائتين غلام جرد مرد متكئين على وسائد الديباج على رأس كل خادم خمس خدم سقالية عمر كل واحد من الخدم تسع سنين وهم يروحونهم بمراوح الذهب فجزهم ولا تعبأ بهم، ثم تدخل إلى الدهليز الرابع، وفيه دكتان وعلى كل دكة بساط من الوشي الأصفر على كل دكة زهاء ثلاثمائة غلام أسود مردا وعلى كل رأس واحد منهم غلام يروحه فجزهم ولا تعبأ بهم، ثم تأتى إلى دهليز خامس، وفيه دكتان عليهما فرش من الديباج وعليهما قوم يقال لهم الطشتية وهم الذين قدموا رأس الحسين عليه السلام بين يزيد الملعون في طشت من الذهب
(١٤٠)