نساءهم وأولادهم، وكلمته أخته في مالك بن عوف، فقال: ان جاءني فهو آمن، فاتاه فرد عليه ماله وأعطاه مائه من الإبل (1).
457 - ثم كانت غزوه تبوك، فتهيأ في رجب لغزو الروم، وكتب إلى قبائل العرب ممن دخل في الاسلام، فرغبهم في الجهاد وضرب عسكره فوق ثنيه الوداع، واستعمل عليا عليه السلام على المدينة، وقال: لا بد للمدينة منى أو منك، فلما نزل الجرف لحقه على، وقال: يا رسول الله زعمت قريش انما خلفتني استثقالا لي، فقال: طالما آذت الأمم الأنبياء، اما ترضى ان تكون منى بمنزله هارون من موسى عليه السلام قال: قد رضيت.
ثم رجع إلى المدينة واتاه - وهو بتبوك - يحنة بن رؤبة صاحب أيلة فأعطاه الجزية، و بعث خالدا إلى الأكيدر صاحب دومة الجندل، وقال: لعل الله يكفيكه بصيد البقر فتأخذه،