اختلافها واستحسان بعض وتصويبه أحيانا في ذيل الصفحات لنسختكم هذه التي استخلصناها من مجموعها ومن نسخة البحار وغيرها.
ومنها - أن هذا الكتاب بما أنه من مصادر بحار الأنوار وأصولها وبثت قصصه وعبره و مواعظه وفوائده الأخرى، على الأبواب المناسبة المتفرقة في البحار فسبرناها دقيقا من الأول أجزائها المائة وعشرة إلى آخرها مضافا إلى الجزء الثامن من طبعها القديم الذي في الفتن و المحن فكل أثر مرمز ب ص - الذي اصطلح عليه مؤلف البحار لكتاب قصص الأنبياء - وجدناه فيها قيدناه بذكر رقم الجزء والصفحة ورقم له لو كان في ذيل نفس الأثر الموجود بالأصل، وإذا كان مقطوعا مذكورا في أزيد من مورده، صرحنا بذلك في الذيل أيضا.
وإذا أتى بالأثر في البحار عن غير القصص من سائر المصادر التي في التاريخ والآثار فقيدنا أيضا اسم المصدر بخصوصيته ومشخصاته ذيلا.
والحال على هذا المنوال ندرة بالإضافة إلى اثبات الهداة ووسائل الشيعة ومستدركه.
وفي التصحيحات السندية والمتنية اعتمدنا على الفوائد والقواعد المشهورة المسلمة و القرائن القطعية التي علمنا الله تعالى طرقها ومخارج استنباطها (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) البقرة 32: فأصبحت بحمد الله التخريجات والتعلقات نافعة شاملة لقصص الكتاب وأحاديثه وحكاياته التي نافت بأرقام التسلسل أربعمائة وثمانين مع شرح اللغات و تخريج الآيات الواردة فيه. وليعلم أنه قد تخلف في موارد من البحار هذا الرمز المختص: ص، بكتاب القصص، منها - في الجزء 103 / 30 برقم 55 104 و 105. ومنها في نفس الجزء ص 34 بقم 65، ذكر في التمحيص ص 52 برقم 79 وفيه نفسه ص 35 برقم 66 و هو مذكور في التمحيص ص 52 برقم 98. وفيه عينا برقم 67 مذكور في التمحيص ص 52 برقم 99، وذكر الأخير في تحف العقول أيضا ص 273 ونحو هذه الموارد من الاشتباه ربما يجده المتتبع أثناء مراجعة البحار. وانما سجلنا هذا النموذج لأجل تنبيه القراء العظام على الصعوبة التي تحملناها في سبيل خروج هذا الكتاب عن الظلام إلى النور بأحسن النظام.
* * *