قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ١٢٥
المغرب (1).
فصل - 3 - 124 - وباسناده عن محمد بن أورمة، حدثنا محمد بن خالد، عمن ذكره، عن أبي جعفر صلوات الله عليه، قال: حج ذو القرنين في ستمائة الف فارس، فلما دخل الحرم شيعه بعض أصحابه إلى البيت، فلما انصرف قال: رأيت رجلا ما رأيت أكثر نورا ووجها منه، قالوا: ذاك إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه، قال: اسرجوا (2) فأسرجوا ستمائة دابة في مقدار ما يسرج دابة واحدة، قال: ثم قال ذو القرنين: لا بل نمشي إلى خليل الرحمن، فمشى ومشى معه بعده أصحابه النقباء (3). قال إبراهيم عليه السلام: بم قطعت الدهر؟ قال: بأحد عشر كلمه: وهي سبحان من هو باق لا يفنى، سبحان من هو عالم لا ينسى، سبحان من هو حافظ لا يسقط، سبحان من هو بصير لا يرتاب، سبحان من هو قيوم لا ينام سبحان من هو ملك لا يرام، سبحان من هو عزيز لا يضام، سبحان من هو محتجب لا يرى، سبحان من هو واسع لا يتكلف، سبحان من هو قائم لا يلهو، سبحان من هو دائم لا يسهو (4).
125 - وعن ابن بابويه، حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن شريف بن سابق التفليسي، عن اسود بن رزين القاضي قال: دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام ولم يكن رآني قط، فقال من أهل السد أنت، فقلت من أهل الباب، فقال الثانية: من أهل السد أنت، قلت: من أهل الباب، قال: من أهل السد، قلت: نعم ذاك السد (5) الذي عمله ذو القرنين (6).
126 - وروى عن عبد الله بن سليمان، وكان رجل قرا الكتب: ان ذا القرنين كان رجلا

١ - بحار الأنوار ١٣ / ٣٠٠، برقم: ١٩ ومن قوله: وكان اسم ذي القرنين في ١٢ / ١٧٥، برقم: ١.
٢ - في البحار: وتسرجوا.
٣ - في البحار: ومشى معه أصحابه حتى التقيا، ولعله الصحيح.
٤ - بحار الأنوار ١٢ / ١٩٥، برقم: ٢٠، و ٩٣ / ١٨٢، برقم: ١٨.
٥ - في البحار: قال ذاك السد.
٦ - بحار الأنوار ١٢ / 196، برقم: 22 و 48 / 50، برقم: 43.
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336