قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ١٣٦
السنة الثانية بالحلي والجواهر حتى لم يبق بمصر حلي ولا جوهر الا صار في مملكته، وباعهم في السنة الثالثة بالدواب والمواشي حتى لم يبق بمصر وما حولها دابة ولا ماشية الا صارت في مملكة يوسف، وباعهم في السنة الرابعة بالعبيد والإماء حتى لم يبق بمصر وما حولها عبد ولا أمة الا وصار في مملكة يوسف، وباعهم في السنة الخامسة بالدور والعقار حتى لم يبق بمصر وما حولها دار ولا عقار الا صار في مملكة يوسف، وباعهم في السنة السادسة بالمزارع والأنهار حتى لم يبق بمصر وما حولها نهر ولا مزرعة الا صار في مملكة يوسف عليه السلام، وباعهم في السنة السابعة برقابهم حتى لم يبق بمصر وما حولها عبد ولا حر الا صار في مملكة يوسف عليه السلام وصاروا عبيدا له. فقال يوسف للملك: ما ترى فيما خولني ربي؟ قال:
الرأي رأيك، قال، إني اشهد الله وأشهدك أيها الملك إني أعتقت أهل مصر كلهم، ورددت عليهم أموالهم وعبيدهم، ورددت عليك خاتمك وسريرك وتاجك على أن لا تسير الا بسيرتي، ولا تحكم الا بحكمي، فالله أنجاهم على يدي، فقال الملك: ان ذلك لديني (1) و فخري، وانا اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وانك رسوله، وكان من اخوه يوسف وأبيه ما ذكرته (2).
فصل - 4 - 136 - وأخبرنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن علي بن محمد الرشكي (3)، عن جعفر بن محمد، عن جعفر بن أحمد، عن ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن الحسن بن ابان، عن محمد بن أورمة، عن أحمد بن الحسن الميثمي (4)، عن الحسن الواسطي عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قدم اعرابي على يوسف ليشترى طعامه فباعه، فلما فرغ قال له يوسف: أين منزلك؟ قال: موضع كذا و

١ - في هامش البحار عن لزيني، وهو أنسب.
٢ - بحار الأنوار ١٢ / 291 - 293، برقم: 76.
3 - في ق 1 وق 2 وق 5: الرشكي وهو الموافق لما في الرياض 2 / 436 وفي ق 4: اليشكري، عن بعض: الزشكي، وزشك قرية من قرى مشهد الرضا عليه السلام.
4 - في ق 2: ابن أورمة عن أحمد بن محمد بن الحسن الميثمي، وفي البحار: عن أحمد بن محسن.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336