والشراب، ثم أنذرهم ودعاهم إلى الايمان، فقال: من يؤازرني ويؤاخيني ويكون ولي وصيي بعدي وخليفتي في أهلي، فسكت القوم، فقال علي: انا، فأعاد ثلاثا، والقوم سكوت، وعلي يقول كل مرة انا، فقال له في المرة الثالثة: أنت.
فقاموا يقولون لأبي طالب: أطع ابنك فقد امر عليك (1).