ولغيره:
أحب محسنا ولا أبغي بهم بدلا * حتى يعود غراب البين في الناس محمد ثم سبطاه وابنته * وخامس القوم مولانا أبو حسن وللصاحب أيضا: (1) حب علي بن أبي طالب * هو الذي يهدي إلى الجنة ان كان تفضلي له بدعة * فلعنة الله على السنة وروى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: لقيني رجل، فقال: يا أبا الحسن ، اما والله إني لأحبك في الله، فرجعت إلى رسول الله فأخبرته بقول الرجل.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أصطنعت إليه معروفا؟ قال: قلت: والله ما اصطنعت إليه معروفا.
فقال رسول الله [ص]: الحمد لله الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودة.
قال: فنزل قوله تعالى: * (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) (2).
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال لعلي: " طوبى لمن حبك وصدق فيك، وويل لمن يعصك وكذب فيك " (3).
وروى انس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال لعلي [ع]: " من زعم أنه يحبني