يحب ان يؤمن ولم يؤمن، ورووه عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن من المفسرين، وقد بنيا من قبل أن اسلام أبي صحيح، وأجمعت العترة على ذلك، وليس في ظاهر الآية ما يدل على أنه نزل فيه، ومن عجيب رواياتهم قالوا:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكره ايمان وحشي، ويحب ايمان أبي طالب، فنزل جبريل، فقال عن الله تعالى لرسوله: من تحب ايمانه لا يؤمن ومن تكره ايمانه يؤمن (1).
ونزل قوله: * (إنك لا تهدي من أحببت) * في أبي طالب، ونزل قوله: * (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) * في وحشي قاتل حمزة، وهذا فاسد، لان النبي كان يحب ايمان جميع الخلق، فأبى اختصاص لأبي طالب في ذلك، ولا يجوز ان يكره ايمان أحد ولا يهنى بكفره، لان الرضا بالكفر كفر، وكراهة الايمان كفر، لا