وقيل لما رجعوا من الحديبية وأطعمهم خيبر، ووعدهم فتح مكة، عن مقاتل (1).
وقيل نزلت في أمير المؤمنين وأولاده (عليهم السلام) ووعدهم بأن يستخلفهم، وكل من قال إنه نص على خليفة، قال: انه علي وأولاده عليهم السلام. ومتى قبل: كيف يصح ذلك فيهم ولم يأمنوا ولم يتمكنوا؟ قلنا: استخلفهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأمر الله ومكنهم وامر بطاعتهم، فمنعهم الظلمة، ومكن دينهم حتى لم يقدروا على بطلانه إلا من ظهور الدين حتى امنوا من تغيره وبطلانه. ويؤيد ذلك حديث جابر وجماعة ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي وقد مضى ذلك.
وفي حديث غدير خم وقد مضى، وقوله لعلي: أنت خليفتي وقاض ديني