مرفوعا (1).
سورة الكوثر - قوله تعالى:
* (إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر) * الكوثر 108: 1 - 3.
قيل في سبب نزول السورة ان قريشا قالوا: ان محمد المبتور لا ولد له يقوم مقامه بعد موته، فينقطع امره، فنزلت السورة مكذبا لهم، وأعطاه من الأولاد مالا يحصه العد. وقيل: لما توفي له ابن يسمى عبد الله سمته قريش أبتر.
وقيل: قال: عقبة بن أبي معيط للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أبتر. وقيل: قال: العاص بن وائل [عندما] سألوه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: ذلك الأبتر، فنزلت الآية. اما الكوثر فقيل نهر في الجنة، وقيل القرآن، وقيل النبوة، وقيل كثرة الاتباع، وقيل الفقه، وقيل المعجزات، وقيل الشفاعة، وقيل الشرايع، وقيل النسل الكثير الطيب، وقيل