وهو مغمى عليه ملقى في حجرة علي بن أبي طالب، فلما أفاق سمعته يقولون: من حشره الله يوم القيامة محبا لهذا الرجل (وجعل يده في صدر علي) دخل الجنة (1).
سورة هل أتى - قوله تعالى:
* (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا]) * الانسان 76: 7.
قيل نزلت السورة في علي وفاطمة والحسن والحسين وجارية لهم يقال لهم فضة. عن ابن عباس ومجاهد.
وروي في قصة طويلة ان الحسن والحسين مرضا، فنذر علي وفاطمة وفضة صوم ثلاثة أيام ان شفاهما الله، فلما برئا فصاموا ولم يكن عندهم شئ، فاستقرض ثلاثة أصواع من طعام لكل ليلة صاعا وطحن فاطمة وخبرت، فلما جاء وقت الافطار في الليلة الأولى جاءهم مسكين سائلا وأعطوه ذلك ولم يذوقوا غير الماء، فلما كانت الليلة الثانية وقربوا الطعام جاءهم يتيم سائلا فأعطوه ذلك، وباتوا ولم يذوقوا إلا الماء، فلما كان في الليلة الثالثة وقربوا الطعام جاء أسير سائلا فأعطوه الباقي، وباتوا ولم يذوقوا غير الماء، فلما أصبحوا جاء أمير المؤمنين ومعه