مكذوبات الروايات وضعافها فقال (فالأشتر في رواية صحيحة إلى الزهري أنه هدد طلحة بالسيف إن لم يبايع).
أقول: أولا: هذا لا يدل على اشتراك الأشتر في دم عثمان فهذا حدث لا دخل له ولا ارتباط بينه وبين مقتل عثمان، بل لعل الأشتر خشي من طلحة أن يخالف عليا مثلما خالف عثمان فهدده إن لم يبايع عليا، والفقيهي نفسه يعتبر طلحة مشاركا في قتل عثمان انظر ص 166 من رسالته!!.
فلعل الأشتر كان غاضبا على طلحة لأنه كان شديد المخالفة لعثمان فهذا الدليل ضد الفقيهي لا معه على أن مرسلات الزهري ضعيفة عند أكثر المحدثين وفيها تفصيل ليس هنا محله.
الملاحظة السابعة والأربعون:
قول الفقيهي: (قد ثبت في رواية متصلة صحيحة أن طلحة بايع مكرها.
أقول: هذه لا دخل لها - لو صحت - ولا تدل على أن الأشتر شارك في قتل عثمان فأين هذه من تلك؟!
الملاحظة الثامنة والأربعون:
قول الفقيهي (والأشتر في رواية: ضرب وجه دابة أم المؤمنين حبيبة عندما أرادت إدخال الطعام على عثمان...) فأين احترامه لأم المؤمنين؟!.