وأحرص على تطبيق الشرع من معاوية باتفاق كل العقلاء وأهل الإسلام..
الملاحظة الرابعة والأربعون:
قول الفقيهي: (ولتعلم يا أخي أنه ليس هناك قياس ومماثلة بين الخارجين على عثمان والرافضين لبيعة علي).
أقول: الخارجون على عثمان وعلى علي فيهم كل ألوان الطيف ففيهم صحابة فضلاء وفيهم تابعون وفيهم أعراب وفيهم متهمون فالفقيهي يريد أن يفرق بين أمور متشابهة فإن كان في الخارجين على علي بدريون ثم تابوا فقد خرج على عثمان بعضهم ولم يؤثر عنه توبة!! وإن خرج علي على رضوانيون فقد خرج على عثمان مثلهم!! وإن خرج على علي متنطعون خوارج فقد كانت نواتهم الأولى في عهد عثمان!!، لكن الفقيهي ومعه طائفة يبالغون في ذم مخالفي عثمان ويبالغون في مدح مخالفي علي!! مع أن مخالفي عثمان وعلي فيهم الصالح وفيهم المتوسط وفيهم الشرير.
وأنا أدري لماذا الفقيهي يفعل هذا لكن كثيرا من القراء لا يدرون؟!
الملاحظة الخامسة والأربعون:
استنكر علي الأخ الفقيهي ثنائي على الأشتر وتبرئته من دم عثمان وكما قلت سابقا إن الذين يطعنون في الأشتر ويتهمونه