الملاحظة التاسعة والخمسون:
قوله: ورواية أبي بشير العابدي أوردتها في ص 98 مجملا ودرست إسنادها في الملحق مفصلة برقم 69 وهي ضعيفة.
أقول: لم توردها في بيعة علي العامة مع أنها تدل عليها وإنما أوردتها مستدلا بها على ضعف من قال (إن طلحة والزبير بايعا طائعين) وكلامي كان من (الروايات في بيعة علي العامة) وإنك أهملت الروايات الدالة عليها!! وهذه من الشواهد ولو نظرت لرواية ابن الحنفية لوجدت أن رواية أبي بشير مشابهة لها إلى حد بعيد فهي شاهد لا بأس به لكن أكاذيب سيف بن عمر شغلتك عن هذه الروايات المهمة!!.
الملاحظة الستون:
قوله (ورواية الحسن البصري موجودة في الرسالة أيضا ص 93 وصححت إسنادها في الملحق (ص 62).
أقول: أيضا الفقيهي يخلط بين روايات مختلفة فأنا عندما قلت إنه أهمل رواية الحسن البصري ذكرت هناك مصدرها وهو كتاب الفضائل للإمام أحمد (2 / 576) وهي قول الحسن (فعمد الناس إلى خيرهم فبايعوه) وإسنادها قوي فهذه رواية في البيعة (بيعة علي) لم يذكرها الفقيهي. أما الرواية التي في رسالته فهي رواية أخرى لا تدل على بيعة علي ونصها كما في ملحق رسالته (لما