الفقيهي قد (ارتكبوا جريمة يستحقون عليها العقاب والاستتابة)!!
أما قول الفقيهي (ولا يسمون خوارج). فهذا رغم صحته إلا أن الفقيهي قد ناقضه ليس في مكان آخر بل بعد أسطر عندما قال في المقال نفسه (وكل من خرج على الإمام الحق الذي اتفقت عليه الجماعة يسمى خارجيا!! وهكذا لا أكاد أجد للفقيهي قولا يعقده في مكان إلا ويحله في مكان آخر ولا يثبت على قول وهذه سياسة كثير من المؤرخين المعاصرين ولا أدري كيف أفسر مرور هذه التناقضات بسهولة على الأخ الفقيهي إلا موافقة لمنهج هؤلاء.
على أي حال أنا فرقت بين البغاة والخوارج في المقالات نفسها ومنها مقالي الأخير من (كيف يضحك علينا هؤلاء) ففيها قولي (ضد الخارجين على علي من البغاة والخوارج).
فصرحت بالتفريق بينهما وأن (الخارجين) قسمان بغاة وخوارج.
ولم يقل أحد إن كل البغاة خوارج، فالخارجون على الإمام أقسام منهم البغاة ومنهم الخوارج ومنهم المارقون وقطاع الطرق فهذا أمر واضح أراد الفقيهي خلطه وإيهام القراء بأنني خلطت بين أقسام البغاة وأنا أتحدى أن يجد لي الفقيهي قولا خلاف ما قاله علماء أهل السنة في أهل البغي والخارجين عن طاعة الإمام.
بل أتحدى أن يجد لي قولا في هذا (الخروج) إلا ويجد في رسالته ما هو مثله أو أشد.