تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج ٢ق٢ - الصفحة ٢١
الا قومهم وجال القوم جولة فهزم المشركون وقتل منهم يومئذ سبعون رجلا فمن مشاهيرهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة وحنظلة بن أبي سفيان بن حرب وابنا سعيد بن العاصي عبيدة والعاصي والحرث بن عامر بن نوفل وابن عمه طعيمة بن عدى وزمعة بن الأسود وابنه الحرث وأخوه عقيل بن الأسود وابن عمه أبو البختري بن هشام ونوفل بن خويلد بن أسد وأبو جهل بن هشام اشترك فيه معاذ ومعوذ ابنا عفراء ووجده عبد الله بن مسعود وبه رمق فحز رأسه وأخوه العاصي بن هشام وابن عمهما مسعود ابن أمية وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة وابن عمه وأبو قيس بن الفاكه ونبيه ومنبه ابنا الحجاج والعاصي بن منبه وأمية بن خلف وابنه على وعمير بن عثمان عم طلحة (وأسر العباس بن عبد المطلب) وعقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحرث بن عبد المطلب والسائب بن عبد يزيد من بنى المطلب وعمرو بن أبي سفيان بن حرب وأبو العاصي بن الربيع وخالد بن أسيد بن أبي العيص وعدي بن الخيار من بنى نوفل وعثمان بن عبد شمس ابن عم عتبة بن غزوان وأبو عزيز أخو مصعب بن عمير وخالد بن هشام بن المغيرة وابن عمه رفاعة بن أبي رفاعة وأمية بن أبي حذيفة بن المغيرة والوليد بن الوليد أخو خالد وعبد الله وعمرو ابنا أبي بن خلف وسهيل بن عمرو في آخرين مذكورين في كتب السير (واستشهد) من المسلمين من المهاجرين عبيدة بن الحرث بن المطلب وعمير بن أبي وقاص وذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي حليف بنى زهرة وصفوان بن بيضاء من بنى الحرث ابن فهر ومهجع مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصابه سهم فقتله وعاقل بن البكير الليثي حليف بنى عدى من الأنصار ثم من الأوس سعد بن خيثمة ومبشر بن عبد المنذر ومن الخزرج يزيد بن الحارث بن الخزرج وعمير بن الحمام من بنى سلمة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحض على الجهاد ويرغب في الجنة وفى يده تمرات يأكلهن فقال بخ بخ أما بيني وبين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء ثم رمى بهن وقاتل حتى قتل ورافع بن المعلى من بنى حبيب بن عبد حارثة وحارثة بن سراقة من بنى النجار وعوف ومعوذ ابنا عفراء (ثم انجلت الحرب) وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى المشركين فسحبوا إلى القليب وطم عليهم التراب وجعل على النفل عبد الله بن كعب بن عمرو بن مبدول بن عمر ابن غنم بن مازن بن النجار ثم انصرف إلى المدينة فلما نزل الصفراء قسم الغنائم كما أمر الله وضرب عنق النضر بن الحرث بن كلدة من بنى عبد الدار ثم نزل عرق الظبية فضرب عنق عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية وكان في الأسارى ومر إلى المدينة فدخلها لثمان بقين من رمضان (الكدر) وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه إلى المدينة اجتماع غطفان فخرج يريد بنى سليم بعد سبع ليال من منصرفه واستخلف على
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»