عامله على دمشق، فحمل عليهم صاحب الروم (1) بجماعة من العرب من قضاعة من قبل ملك الروم، ثم إن غسان طلبت الصلح، فأجابهم ملك الروم، وكان رئيس غسان يومئذ جفنة بن علية بن عمرو بن عامر، فتنصرت غسان، فأقامت بالشأم مملكة من قبل صاحب الروم، وسار ولد حوالة بن الهنو بن الأزد إلى الموصل، فنزلوها، وكان أهل اليمن يرون ان بلدهم يغرق من سد مأرب، فحصنوه، وحرسوه، فلما بعث الله عليهم سيل العرم دخل عليهم الماء من جحر لجرذ كان يحفر في السد، فغرقهم.
.