قضاعة، وجهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، وعذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، وسليح ابن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وكلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان ابن عمران بن الحاف بن قضاعة، والقين بن جسر بن الأسد بن وبرة بن تغلب ابن حلوان، وتنوخ، وهو مالك بن فهم بن تيم الله بن الأسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان، فهذه جماهير قضاعة.
ومن حمير بن سبا: الصدف بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن وائل بن عبد شمس بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن الهميسع ابن حمير بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
والناس في حضرموت مختلفون، وقد ذكر قوم انهم من الأمم الخالية التي تقطعت مثل طسم، وجديس، وعملاق، وعاد، وثمود، وعبس الأولى، وأوبار، وجرهم.
وكان تفرق أهل اليمن في البلاد وخروجهم عن ديارهم بسبب سيل العرم، وكان أول ذلك، على ما حملته الرواة: ان عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد كان رئيس القوم، وكان كاهنا، فرأى أن بلاد اليمن تغرق، فأظهر غضبه على بعض ولده، وباع مرباعه، وخرج هو وأهل بيته، فصار إلى بلاد عك، ثم ارتحلوا إلى نجران، فحاربتهم مذحج، ثم ارتحلوا عن نجران، فمروا بمكة، وبها يومئذ جرهم، فحاربوهم حتى أخرجوهم عن البلد، فصاروا إلى الجحفة، ثم ارتحلوا إلى يثرب، فتخلف بها الأوس والخزرج ابنا حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، ولحق بهم جماعة من الأزد غير ابني حارثة، فصار بعضهم حلفاء، ودخل بعضهم معهم.
وتفرقت الأزد بيثرب، وكانت يثرب منازل اليهود، فنازعتهم، وغلبتهم اليهود بكثرتهم، وقهروهم، حتى كان الرجل من اليهود ليأتي منزل الأنصاري، فلا يمكنه دفعه عن أهله وماله، حتى دخل رجل منهم يقال له الفطيون إلى