وكتاب في نبض العروق ومعرفة كل واحد من أجناس النبض. والأسباب الفاعلة لأصناف النبض. وتقدمة معرفة في ست عشرة مقالة.
وكتاب حيلة البرء، وهو كتاب بين فيه طريق شفاء جميع الأمراض، وأتبع ذلك في هذا الفن.
ومقالة في العلل الواصلة، وهي العلل القريبة التي تصل ما بين العلة البعيدة والمريض.
ومقالة في البول من الدم في البدن.
وكتاب في فرقة أصحاب الحيل.
ومقالة في السل.
ومقالة في علاج صبي يرضع.
ومقالة في تدبير أبقراط للأمراض الحادة.
ومقالة في فصد العروق، وفسر كتب أبقراط، في فصل فصل، وقول قول وبين الحال الحال فيه.
والذي تلا أبقراط من رؤساء الحكماء سقراط، رأس الحكماء، وأول من لفظ بحكمته ما حفظ عنه وسمع منه.
وحكي أن طيماوس قال له: أيها المعلم! لم لا تدون لنا حكمتك في المصاحف؟ قال له: يا طيماوس، ما أوثقك بجلود البهائم الميتة، وأشد تهمتك للجواهر الحية الخالدة، وكيف وجود العلم من معدن الجهل، والسبب منه من عنصر العقل؟ فقال له ايعطبطش تلميذه: لو أمليت علي كتابا يخلد عنك؟
فقال: الحكمة لا تحتاج إلى جلود الضأن.
وقال بعض تلامذته: لو زودتنا كتابا من حكمتك تسبر به عقولنا؟ قال له سقراط: لا ترغبن في تدوين حكمة في جلود الشاء، حتى يكون ذلك أبلغ عندك من حلمك ولسانك.
فلما حضرته الوفاة سأله تلاميذه أن يزودهم حكمة يرجعون إليها، فتكلم