عمرو محمد بن عبد العزيز بن محمد الباغناباذي الزاهد.
باغند: بفتح الغين، وسكون النون، قال تاج الاسلام: أظنها من قرى واسط، ينسب إليها أبو بكر أحمد بن محمد بن سليمان الأزدي المعروف بالباغندي، كان عارفا حافظا للحديث، توفي في ذي الحجة سنة 312، وأخوه أبو عبد الله محمد بن محمد حدث عن شعيب بن أيوب الصريفيني، روى عنه أبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ وذكر أنه سمع منه بالموصل.
باغون: بضم الغين: بلدة من عمل بوشنج من نواحي هراة، ذكرها في الفتوح، فتحها المسلمون عنوة سنة 31.
باغة: مدينة بالأندلس من كورة إلبيرة بين المغرب والقبلة منها، وفي قبلي قرطبة منحرفة عنها يسيرا، ولمائها خاصية عجيبة فإنه ينعقد حجرا في حافات جداوله التي يكثر فيها جريه ويوجد فيها الزعفران ويحمل منها إلى البلدان، وبين باغة وقرطبة خمسون ميلا، منها: عبد الرحمن بن أحمد بن أبي المطرف عبد الرحمن قاضي الجماعة بقرطبة، قال ابن بشكوال: أصله مين باغة استقضاه الخليفة هشام بن الحكم بقرطبة في دولته الثانية سنة 402، وكان من أفاضل الرجال، وكان قد عمل القضاء على عدة كور من كور الأندلس، وكان محمود السيرة جميل الطريقة، وكان الأغلب عليه الأدب والرواية، وكان قليل الفقه ثم واصل الاستعفاء حتى أعفاء السلطان في رجب سنة 403، ولزم العبادة حتى مات للنصف من صفر سنة 407.
بافخارى: بالفاء، والخاء المعجمة مشددة: قرية من أعمال نينوى في شرقي الموصل.
بافد: بسكون الفاء: بلدة بكرمان على طريق شيراز من البلاد الحارة، روى أبو عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي عن جماعة من أهلها.
باف: من قرى خوارزم، منها: أبو محمد عبد الله بن محمد البافي الأديب الفقيه الشافعي، وقال الخطيب:
هو بخاري وله أدب وشعر مأثور، مات ببغداد سنة 398، وهو القائل:
على بغداد معدن كل طيب ومغنى نزهة المتنزهينا سلام كلما جرحت بلحظ عيون المشتهين المشتهينا دخلنا كارهين لها فلما ألفناها خرجنا مكرهينا وما حب الديار بها، ولكن أمر العيش فرقة من هوينا وهو القائل أيضا:
ثلاثة ما اجتمعن في أحد إلا وأسلمنه إلى الاجل ذل اغتراب وفاقة وهوى، وكلها سابق على عجل يا عاذل العاشقين انك لو أنصفت رفهتهم من العذل فإنهم، لو عرفت صورتهم، عن عذل العاذلين في شغل بافكى: بفتح الفاء، وتشديد الكاف المفتوحة، مقصور: ناحية بالموصل من أرض نينوى قرب الخازر تشتمل على قرى يجمعها هذا الاسم، ومن قراها:
تل عيسى وهي قرية كبيرة، وبيت رثم والقادسية والزراعة والسعدية.