نرمي الفجاج، إذا الفجاج تشابهت أعلامها، بمهامه أغفال بركائب، من بين كل ثنية، سرح اليدين وبازل شملال إذ هن، في غلس الظلام، قوارب أعداد عين من عيون أثال وأثال من أرض اليمامة لبني حنيفة. وأثال أيضا ماء قريب من غمازة، وغمازة بالغين المعجمة والزاي، وهي عين ماء لقوم من بني تميم ولبني عائذة بن مالك.
وأثال مالك أيضا قرية بالقاعة قاعة بني سعد ملك لهم. وفي كتاب الجامع للغوري: أثال اسم ماء لبني سليم وقيل لبني عبس وقيل هو جبل. وقال غيره:
أثال اسم واد يصب في وادي الستارة وهو المعروف بقديد يسيل في وادي خيمتي أم معبد. وجميع هذه المواضع مذكورة في الاخبار والاشعار. قال متمم بن نويرة:
ولقد قطعت الوصل، يوم خلاجه، وأخو الصريمة في الأمور المزمع بمجدة عنس، كأن سراتها فدن، تطيف به النبيط مرفع قاظت أثال إلى الملا، وتربعت بالحزن عازبة، تسن وتودع حتى إذا لقحت وعولي فوقها قرد، بهم به الغراب الموقع قربتها للرحل، لما اعتادني سفر أهم به وأمر مجمع أثامد: بالضم: هو واد بين قديد وعسفان أثاية: بفتح الهمزة وبعد الألف ياء مفتوحة، قال ثابت بن أبي ثابت اللغوي: هو من أثيث به إذا وشيت، يقال أثا به يأثو ويأثى أيضا إثاوة وإثاية ولذلك رواه بعضهم بكسر الهمزة ورواه بعضهم أثاثة بثاء أخرى وأثانة بالنون وهو خطأ، والصحيح الأول، وتفتح همزته وتكسر، وهو موضع في طريق الجحفة بينه وبين المدينة خمسة وعشرون فرسخا.
الأثبجة: بالفتح ثم السكون وكسر الباء الموحدة وجيم بصيغة جمع القلة كأنه جمع ثبج، والثبج من كلى شئ ما بين كاهله وظهره، قال الشماخ:
على أثباجهن من الصقيع ويقال ثبج كل شئ وسطه. قال أبو عبيد: ثبج الرمل معظمه. والأثبجة صحراء لها جبال الأثبجة لبني جعفر بن كلاب.
الأثبرة: بفتح أوله بصيغة جمع القلة أيضا جمع ثبير مثل جريب وأجربة لان بمكة عدة جبال يقال لكل واحد منها ثبير كذا وقد ذكرت في مواضعها.
وأصل الثبرة الأرض السهلة، وثبره عن كذا يثبره ثبرا حبسه، يقال: ما ثبرك عن حاجتك؟ ومنه ثبير قاله ابن حبيب. قال الفضل بن العباس بن عتبة ابن أبي لهب:
هيهات منك قعيقعان وبلدح، فجنوب أثبرة فبطن عساب فالهاوتان فكبكب فجتاوب، فالبوص فالأفراع من أشقاب إثبيت: بالكسر ثم السكون وكسر الباء الموحدة وياء ساكنة وتاء فوقها نقطتان: هو ماء لبني المحل بن