برقة النير: قال:
تربعت في السر من أوطانها، بين قطيات إلى دعمانها، فبرقة النير إلى جريانها برقة واحف: قال لبيد:
وكنت، إذا الهموم تحضرتني وصدت خلة بعد الوصال، صرمت حبالها وصددت عنها، بناجية تجل عن الكلال كأخنس ناشط، جادت عليه، ببرقة واحف، إحدى الليالي برقة واسط: لم يحضرني شاهدها.
برقة واكف: قال الأفوه الأودي:
فسائل حاجرا عنا وعنهم ببرقة واكف، يوم الجناب ويروى ببرقة ضاحك، وقد تقدم.
برقة الوداء: والوداء: واد أعلاء لبني العدوية والتيم وأسفله لبني كليب وضبة، قاله السكري في شرح شعر جرير حيث قال:
عرفت ببرقة الوداء رسما محيلا، طال عهدك من رسوم عفا الرسم المحيل، بذي العلندى، مساحج كل مرتجز هزيم فليت الظاعنين به أقاموا، وفارق بعض ذا الانس المقيم فما العهد الذي عهدت إلينا بمنسي البلاء، ولا ذميم برقة هارب: قال النابغة الذبياني في بعض الروايات:
لعمري! لنعم المرء من آل ضجعم نزور ببصرى، أو ببرقة هارب فتى لم تلده بنت أم قريبة، فيضوي، وقد يضوي رديد الأقارب برقة هجين: كأنها بين الحجاز والشام، قال جميل:
قرضن شمالا ذا العشيرة كلها، وذات اليمين البرق برق هجين برقة هولى: قال العجير:
أبلغ كليبا بأن الفلج، بين صدى وبين برقة هولي، غير مسدود برقة يثرب: قال النمر بن تولب:..
برقة اليمامة: قال مضرس بن ربعي، وقيل طليحة:
ولو أن غفرا في ذرى متمنع من الضمر، أو برق اليمامة أو خيم ترقى إليه الموت حتى يحطه إلى السهل، أو يلقى المنية في العلم بركاوان: ناحية بفارس، بالفتح، والسكون.
بركد: من قرى بخارى، ينسب إليها أبو جعفر محمد بن أحمد بن موسى بن سلام البركدي القاضي، مات في ذي الحجة سنة تسع وثمانين وثلاثمائة.
برك الغماد: بكسر الغين المعجمة، وقال ابن دريد: بالضم، والكسر أشهر، وهو موضع وراء مكة بخمس ليال مما يلي البحر، وقيل: بلد باليمن دفن عنده عبد الله بن جدعان التيمي القرشي، قال الشاعر:
سقى الأمطار قبر أبي زهير، إلى سقف، إلى برك الغماد