أنساباذ: بفتح أوله وثانيه: قرية من رستاق الأعلم من أعمال همذان، بينها وبين زنجان، وهي قرب دركزين، ويقال: إن الوزير الدركزيني من أهلها، ونذكره في دركزين، إن شاء الله تعالى.
انسان: بلفظ الانسان ضد البهيمة، قال أبو زياد:
من بلاد جعفر بن كلاب، وقال: في موضع للضباب في جبال طخفة بالحمى، حمى ضرية، انسان: وهو ماء بالحمى إلى جنب جبل يسمى الريان، وإنسان الذي يقول فيه الراجز:
خلية أبوابها كالطيقان، أحمى بها الملك جنوب الريان، فكبشات فجنوب انسان أنسب: آخره باء بوزن أحمر: من حصون بني زبيد باليمن.
الأنسر: بضم السين، بلفظ جمع النسر من الطير:
ماء لطئ دون الرمل قرب الجبلين، وعن نصر:
الأنسر رضمات صغار في وضح حمى ضرية وهو في الاشعار بالنسار، وقال ابن السكيت: الأنسر براق بيض بين مزعا والجثجاثة من الحمى، وليس بين القولين خلاف، والرضمات جمع رضمة وهي صخور يرضم بعضها على بعض.
أنشاج: آخره جيم: كأنه من نواحي المدينة، في شعر أبي وجزة السعدي:
يا دار أسماء قد أقوت بأنشاج، كالوشم أو كإمام الكاتب الهاجي أنشاق: بالشين المعجمة، محلة أنشاق: من قرى مصر بالدقهلية، وبمصر أيضا في كورة البهنسا:
أبشاق، بالباء الموحدة.
أنشام: بفتح أوله: واد في بلاد مراد، قال فروة ابن مسيك المرادي:
إنا ركبنا، على أبيات إخوتنا، بكل جيش شديد الرز رزام حتى أذقنا، على ما كان من وجع، أعلى وأنعم شرا يوم أنشام وقال أبو النواح المرادي يرد على فروة بن مسيك المرادي:
نحن صبحنا غطيفا في ديارهم بالمشرفي، صبوحا، يوم أنشام ولت غطيف، وفي أكنافها شعل، زايلن بين رقاب القوم والهام أنشميثن: بالفتح ثم السكون، وفتح الشين المعجمة، والميم، وياء ساكنة، وثاء مثلثة مفتوحة، ونون:
من قرى نسف بما وراء النهر، ينسب إليها أبو الحسن حميد بن نعيم الفقيه الأنشميثني، سمع الحديث وكان رجلا صالحا.
أنصاب: ماء لبني يربوع بن حنظلة.
أنصنا: بالفتح ثم السكون، وكسر الصاد المهملة، والنون مقصور: مدينة أزلية من نواحي الصعيد على شرقي النيل، قال ابن الفقيه: وفي مصر في بعض رساتيقها وهو الذي يقال له أنصنا: قرية كلهم مسوخ منهم رجل يجامع امرأته حجر وامرأة تعجن و؟
ذلك، وفيها برابي وآثار كثيرة نذكرها في البرابي قال المنجمون: مدينة أنصنا طولها إحدى وستون درجة في الاقليم الثالث، وطالعها تسع عشرة درجة من الجدي تحت ثلاث درجات من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت حياتها ثلاث درج من الحمل،