الرابع، طولها خمس وثمانون درجة ونصف وربع، وعرضها سبع وثلاثون درجة وثلثان.
الأمهاد: جمع مهد، يوم الأمهاد من أيام العرب، ويقال لها: أمهاد عامر كأنه من مهدت الشئ إذا بسطته.
أمهار: بالراء، ذات أمهار: موضع بالبادية، والمهر ولد الفرس، معروف، والجمع أمهار.
الأميرية: منسوبة إلى الأمير: من قرى النيل من أرض بابل، ينسب إليها أبو النجم بدر بن جعفر الضرير الشاعر، دخل واسطا في صباه وحفظ بها القرآن المجيد وتأدب، ثم قدم بغداد فصار من شعراء الديوان، وجعل له على ذلك رزق دار، وأقام بها إلى أن مات في رمضان سنة 611، ومن شعره:
عذيري من جيل غدوا، وصنيعهم بأهل النهى والفضل شر صنيع ولؤم زمان لا يزال موكلا بوضع رفيع، أو برفع وضيع سأصرف صرف الدهر عني بأبلج، متى آته لم آته بشفيع الأميشط: بلفظ التصغير: موضع في شعر عدي ابن الرقاع:
فظل بصحراء الأميشط يومه خميصا، يضاهي ضغن هادية الصهب الأميلح: تصغير الأملح وقد تقدم: ماء لبني ربيعة الجوع، قال زيد بن منقذ أخو المرار من القصيدة الحماسية:
بل ليت شعري متى أغدو تعارضني جرداء سابحة، أو سابح قدم نحو الأميلح أو سمنان مبتكرا، بفتية فيهم المرار والحكم؟!
المرار والحكم: أخواه.
الأميلحان: تثنية الذي قبله: من مياه بلعدوية ثم لبني طريف بن أرقم، منهم باليمامة أو نواحيها، عن محمد بن إدريس بن أبي حفصة.
أميل: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء، ولام:
جبل من رمل طوله ثلاثة أيام وعرضه نحو ميل، وليس بعلم فيما أحسب وجمعه أمل وثلاثة آملة، وقال الراعي:
مهاريس، لاقت بالوحيد سحابة إلى أمل الغراف ذات السلاسل وقال ذو الرمة:
وقد مالت الجوزاء، حتى كأنها صوار تدلى من أميل مقابل وقال أبو أحمد العسكري: يوم الأميل، الميم مكسورة، هو يوم الحسن الذي قتل فيه بسطام ابن قيس، قال الشاعر:
وهم على صدف الأميل تداركوا نعما، تشل إلى الرئيس وتعكل وقال بشر بن عمرو بن مرثد:
ولقد أرى حيا هنالك غيرهم، ممن يحلون الأميل المعشبا الأمين: ضد الخائن: المذكور في القرآن المجيد، فقال جل وعلا: وهذا البلد الأمين، وهو مكة.
الأميوط: بلدة في كورة الغربية من أعمال مصر.