حلال أحاليل، على غير قياس، لان قياسه أحلال، وقد يوصف بحلال المفرد فيقال حي حلال:
وهو موضع في شرقي ذات الإصاد، ومنه كان مرسل داحس والغبراء.
أحامر البغيبغة: بضم الهمزة، كأنه من حامر يحامر، فأنا أحامر من المفاعلة، ينظر أيهما أشد حمرة. والبغيبغة، بضم الباء الموحدة، والغينان معجمتان مفتوحتان، يذكر في موضعه، إن شاء الله تعالى، وأحامر: اسم جبل أحمر من جبال حمى ضرية، وأنشد ابن الأعرابي للراعي:
كهداهد كسر الرماة جناحه، يدعو، بقارعة الطريق، هديلا فقال: ليس قول الناس إن الهداهد، ههنا، الهدهد بشئ، إنما الهداهد الحمام الكثير الهداهد، كما قالوا:
قراقر لكثير القراقر، وجلاجل لكثير الجلاجل.
يقال: حاد جلاجل إذا كان حسن الصوت، فأحامر، على هذا، الكثير الحمرة، قال جميل:
دعوت أبا عمرو فصدق نظرتي، وما إن يراهن البصير لحين وأعرض ركن من أحامر دونهم، كأن ذراه لفعت بسدين أحامر قرى: قال الأصمعي: ومبدأ الحمتين من ديار أبي بكر بن كلاب، عن يسارهما جبل أحمر يسمى أحامر قرى. وقرى: ماء نزلته الناس قديما، وكان لبني سعد من بني أبي بكر بن كلاب.
أحامرة: بزيادة الهاء: ردهة بحمى ضرية معروفة.
والردهة نقرة في صخرة يستنقع فيها الماء.
أحامرة: جمع أحمر، كما ذكرنا في أحاسب، وألحقت به هاء التأنيث بعد التسمية، مائة لبني نصر ابن معاوية، وقيل: أحامرة بلدة لبني شاس.
وبالبصرة مسجد تسميه العامة مسجد الأحامرة، وهو غلط، إنما هو مسجد الحامرة، وقد ذكر في موضعه.
أحباب: جمع حبيب: وهو بلد في جنب السوارقية من نواحي المدينة، ثم من ديار بني سليم، له ذكر في الشعر.
أحثال: بعد الحاء الساكنة ثاء مثلثة وألف ولام.
قال أبو أحمد العسكري: يوم ذي أحثال، بين تميم وبكر بن وائل، وهو الذي أسر فيه الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنفسها، أسره حنظلة بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم، وقيل فيه:
ونحن حفزنا الحوفزان مكبلا، يساق كما ساق الأجير الركائبا الأحث: بالثاء المثلثة: من بلاد هذيل، ولهم فيه يوم مشهور، قال أبو قلابة الهذلي:
يا دار أعرفها، وحشا منازلها بين القوائم، من رهط فألبان فدمنة، برحيات الأحث إلى ضوجي دفاق، كسحق الملبس الفاني وقال أبو قلابة أيضا:
يئست من الحذية أم عمرو، غداة إذ انتحوني بالجناب فيأسك من صديقك، ثم يأسا ضحى، يوم الأحث من الإياب