" الأب ". فأذكر " محمد باقر " في باب الميم مقدما على " محمد تقي "، و " أبا تراب " في باب الهمزة مقدما على " أبي الحسن " تابعا في ذلك ل " أمل الآمل "، خلافا ل " روضات الجنات "، و " تكملة الأمل ".
وذكرت الأسماء المجردة التي لم تذكر معها اسم الآباء في فصل، والأسماء المزدوجة مع ذكر آبائها في فصل آخر، والأسماء المركبة ك " محمد باقر " وأمثاله في فصل ثالث، ولم أخلطها بعضا ببعض، كل ذلك لسهولة التناول. وهممت بذلك بعد ختم باب الحاء المهملة، فلو أمهلني العمر لعدت إليها ورتبتها كما ذكرت، وإلا فالعذر مسموع.
وعقدت خاتمة لبيان الكنى والألقاب، كما هو دأب الرجاليين، ومن عزمي أن أذكر الألقاب والكنى التي للعامة أيضا، وإن لم تكن داخلة في موضوع كتابنا، فإن التعبير عنهم بغير أسمائهم أكثر كثير، مع أنهم لم يترجموا رجالهم إلا بأسمائهم، انظر إلى تاريخ ابن خلكان وذيله للكتبي، وخلاصة الأثر، وانظر فهارسهم المطبوعة، فإنهم لم يذكروا في الفهرست إلا باللقب الذي كان يعرف به، وإن كان في الكتاب غير مذكور إلا بالاسم. (*)