(الفائدة الأولى) اعلم أن مؤلفات الأصحاب من بدو الابتدار إلى التأليف أكثر من أن يحصى، وقع أكثر الكتب وما بقي إلا أساميها، وهي مذكورة في كتب الرجال، وقد مر ذكر ذلك سابقا، وليس من عزمي ذكر جميع مؤلفات الامامية من لدن أول أمرهم إلى يومنا هذا، بل المهم ذكر مؤلفات أصحاب وقعوا في القرن الخامس، أي المائة الخامسة وما بعدها، ومن المائة الرابعة وما قبلها الرجال المعروفين ك:
الكليني وابن قولويه وأمثالهما ممن له نباهة وخطر.
وأما أصحاب الأئمة (عليهم السلام) فلا أذكرهم في هذا القسم ولا مؤلفاتهم في القسم الثاني، إلا رجالا بقي آثارهم ورسومهم، كأحمد بن عبد الله البرقي صاحب " المحاسن "، ومحمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبد الله الأشعري صاحبي " البصائر "، وأمثالهم، أو ما يقتضي المقام ذكره، ومن مؤلفي الأصول من يوجد أصله، وأما الباقي فكتب الرجال شاملة لذكرهم.
واعلم أن المذكورين في فهرست الشيخ منتجب الدين يعرف طبقتهم غالبا (*)