وفي " اثبات الهداة " أيضا مثله (1).
وكتب في صدر " أمل الآمل " نقلا عن خط المصنف، هكذا: عدة علماء القسم الأول: مائتان وتسعة، وعدة مؤلفاتهم: ثلاثمائة وتسعون وزيادة يسيرة، وعدد رجال القسم الثاني: ألف ومائة وعشرة، وعدد مؤلفاتهم: ألف وخمسمائة و سبع وعشرون - انتهى.
وكتاب " الأمل " بمنزلة التتمة للمنهج، وإن كان بعض المشاهير مذكورا في كلا الكتابين.
هذا ما كان متعلقا بفنهم، وأما الخارج عن فنهم من غير الفقهاء كالحكماء، و الأطباء، والمنجمين، والشعراء، والمؤرخين ممن لم يتعرضوا لذكرهم أصلا فخارج عن هذا الحساب.
هذا ما أحاط به علمه إلى زمانه، وزد عليه ما ألفه المتأخرون عن المحدث المزبور إلى زماننا. هذا مع ما غاب عن المؤلفين المزبورين.
وصاحب " المنهج " نقل جل ما نقل عن فهرست شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، وأحمد بن العباس النجاشي، وقد قال الشيخ في أول " الفهرست ": ولم أضمن أني أستوفي ذلك إلى آخره، فإن تصانيف أصحابنا و أصولهم لا تكاد تضبط، لانتشار أصحابنا في البلدان وأقاصي الأرض (2).