كان عالما، فاضلا، فقيها، محتاطا في العمل، بحيث يضرب المثل باحتياطاته، ويعد من الوسواس، وكان شديد التعرض لطريقة الشيخ الأوحد الشيخ أحمد الأحسائي، حتى ألف في رده كتاب سماه " حياة الأرواح "، ونقض هذا الكتاب الفاضل الميرزا حسن الشهير ب " گوهر " (1) من تلامذة الشيخ.
وكان المترجم عنه من تلامذة صاحب " الرياض "، وله مؤلفات جمة، ذكرناها في القسم الثاني كلا في بابه.
وقد ذكره في " الروضات "، وفصل في ترجمته. وتوفى - كما فيها - ليلة الجمعة عاشر شهر صفر سنة ثلاث وستين ومائتين بعد الألف.