كان أديبا شاعرا كاتبا نحويا لغويا، نادرة عصره، وعلامة دهره. ذكره ابن خلكان وذكر محامد أوصافه ومؤلفاته. وذكره ابن شهرآشوب في معالمه تارة في باب الأسماء، ولم يزد على ذكره وتعداد بعض مؤلفاته شيئا، وتارة في باب المجاهرين بمدح أهل البيت (عليهم السلام).
وذكره القاضي في مجالسه، وأصر في كونه إماميا، واستدل ببعض أشعاره وآثاره (1). وصرح العلامة المجلسي في مقدمات البحار بكونه إماميا (2). ونقل في الروضات عن المولى محمد تقي المجلسي في حاشيته على نقد الرجال وصفه بأنه:
من أفقه أصحابنا المتقدمين والمتأخرين. ونقل أيضا بذلك عن رضي