معتمد عليه عندي، له كتاب الرجال، نقلنا منه في كتابنا هذا وفي غيره أشياء كثيرة، وله كتب أخرى ذكرناها في الكتاب الكبير، وتوفى أبو العباس أحمد (رحمه الله) بمطار آباد (1) في جمادى الأولى سنة خمسين وأربعمائة، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة - انتهى (2).
وقال العلامة المجلسي في الفصل الثاني مشيرا إلى كتابي الرجال للكشي و النجاشي، ما لفظه: وكتابا الرجال عليهما مدار العلماء الأخيار في الاعصار و الأمصار - إلخ (3). بل قد رجحه جمع من المحققين على رجال الشيخ الطوسي، كما مر في الفائدة الرابعة، وتفصيل ذلك موكول إلى " الروضات " (4)، و " المستدرك " (5).
ولا يخفى أنا لم نذكر من كتبه في القسم الثاني إلا كتاب الرجال، وأما باقي كتبه فلم نذكرها، وذلك لفقدان نسخها.