ذكره في " اللؤلؤة " في جملة من مشائخ شيخ روايته السيد عبد الله بن السيد العلوي ووصفه ب: المجاور بالنجف الأشرف حيا وميتا، قال: وكان فاضلا محققا، ثم عد تأليفاته، منها: كتاب " آيات الاحكام "، ورسالة في بعض أحكام صلاة المسافر.
وفي التكملة: الشيخ أحمد الجزائري، كان فقيها ماهرا وعالما باهرا وبحرا ذاخرا، ذا قوة متينة وملكة قوية. قد سمعت مشائخنا يثنون عليه بالفضل و يمدحونه بالفقه، وتشرفت بلقائه في المشهد المقدس الغروي (على ساكنه ألوف من التحية والسلام) في سنة 1149، أي سنة تسع وأربعين بعد المائة والألف، توفى