وكان (رحمه الله) كثير التأليف، بل في الروضات: قيل: قد وجد بخطه (قدس سره) ما يؤدي أنه كتب أكثر من ألف رسالة في مسائل مخصوصة من العلوم - انتهى (1). أقول: وظني أن أغلب تلك الرسائل هي المسائل التي تجمعت في " جامع الشتات "، والله أعلم.
واعلم أن " جيلان " هي قرية من قرى بروجرد، كما ذكره بعض الفضلاء المعتمدين من أهل تلك البلدة، قال: وهي التي تنسب إليه المحقق المزبور، لا أنها معرب " گيلان " (2).
وكان ولادته (رحمه الله) كما في " الروضات " نقلا عن بعض أحفاده سنة اثنتين وخمسين بعد المائة والألف. ووفاته كما فيها أيضا سنة ثلاث وثلاثين و مائتين بعد الألف. قال: وقيل: إنه توفى في سنة إحدى وثلاثين، سنة وفاة صاحب " الرياض " (3).