تلمذ في أوائل أمره عند الحاج سيد آقا من طائفة سادات أخوي، مدرس مدرسة ملا آقا رضا، ثم هاجر إلى إصفهان وتلمذ برهة من الزمان عند المحقق الحاج محمد إبراهيم الكرباسي، ثم هاجر إلى كربلاء وتلمذ قريبا من سنتين عند السيد الفاضل الأمير سيد على الطباطبائي مؤلف " الرياض " (1).
ثم عاد إلى إصفهان والتزم بدرس الكرباسي المغفور له إلى أن وصل رتبة الاجتهاد، ورجع إلى وطنه بإجازة منه، فلم يقبل أهل بلدته اجتهاده وكتبوا إلى الفاضل الكرباسي وكشفوا عن أمره، فأظهر اعتماده عليه وصدق اجتهاده فعظم في أعين الناس.
وكان له وقع عظيم، وصار مرجعا للمرافعات والأمور الحسبية، وكان