أصحابنا - بعد الثناء عليه -: وهو في الحقيقة مصداق (يخرج الحي من الميت) (1).
وقد قرأ على جماعة، منهم والده، ولم يسلك مسلكه وكان على ضد طريقة والده في التصوف والحكمة، وقد توفى (رحمه الله) في دولة السلطان شاه عباس الثاني بشيراز في عشر السبعين بعد الألف - ثم نقل بعضا من مصنفاته.
وقال قبل ترجمته نقلا عن السيد نعمة الله الجزائري، ما لفظه: لما وردت شيراز لم أصل إلا إلى ولد صدر الدين، وكان جامعا للعلوم العقلية والنقلية، فأخذت عنه شطرا وافرا من الحكمة والكلام، وقرأت عليه حاشيته على حاشية الخفري على شرح التجريد، وكان اعتقاده في الأصول خيرا من اعتقاد والده، و كان يتمدح ويقول: " اعتقادي في أصول الدين مثل اعتقاد العوام "، وقد أصاب في هذا التشبيه، واسمه ميرزا إبراهيم - انتهى، وانتهى ما نقله في اللؤلؤة (2).
وعبر المحقق الآقا جمال (3) عنه في حاشيته على حاشية الخفري على شرح التجريد ب: بعض الفضلاء المعاصرين، والفاضل المعاصر، وعن سلطان