كما حدثت وثلاثة أخطأت فيها. هكذا رواها أبو القاسم الأزهري عن ابن شاذان، ورواها غيره فذكر أن ذلك بأصبهان، وكذا روى أبو على النيسابوري عن ابن أبي داود، فكأن الأزهري وهم.
قال الحاكم سمعت أبا على الحافظ يقول سمعت أبا بكر يقول:
حدثت من حفظي بأصبهان بستة وثلاثين ألفا ألزموني الوهم فيها في سبعة أحاديث فلما انصرفت وجدت في كتابي خمسة منها على ما كنت حدثتهم به.
قال الحافظ أبو محمد الخلال: كان ابن أبي داود احفظ من أبيه.
قال صالح بن أحمد الهمداني الحافظ: كان ابن أبي داود امام أهل العراق ومن نصب له السلطان المنبر و [قد 1] كان في وقته بالعراق مشايخ أسند منه ولم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ هو. أبو ذر الهروي: نا ابن شاهين قال: أملى علينا ابن أبي داود، وما رأيت في يده كتابا، انما كان يملي حفظا، وكان يقعد على المنبر بعد ما عمى ويقعد دونه بدرجة ابنه [أبو 1] معمر بيده كتاب فيقول له: حديث كذا، فيسرده من حفظه حتى يأتي على المجلس، قرأ علينا يوما حديث الفتون من حفظه فقام أبو تمام الزينبي وقال: لله درك ما رأيت مثلك إلا ان يكون إبراهيم الحربي، فقال: كل ما كان يحفظ [إبراهيم 1] فأنا أحفظه، وانا أعرف بالنجوم وما كان يعرفها.
أنبأني أبو الغنائم القيسي وغيره قالوا انا الكندي نا القزاز انا