مائة شيخ. وجمع وصنف معجم الصحابة والجعديات وطال عمره وتفرد في الدنيا.
حدث عنه ابن صاعد والجعابي والقطيعي والإسماعيلي وأبو حفص 1 ابن شاهين وعمر الكتاني وابن المظفر والدارقطني وأبو القاسم بن حبابة وأبو طاهر المخلص وعبد الرحمن بن أبي شريح الهروي وأبو مسلم الكاتب وخلق كثيرون إلى الغاية. وكان يقول: رأيت أبا عبيد ورأيت جنازته، وأول ما كتبت الحديث سنة خمس وعشرين، وحضرت مع عمى مجلس عاصم بن علي. قال أحمد بن عبدان الحافظ سمعت البغوي يقول: كنت ضيق الصدر فخرجت إلى الشط وفي يدي جزء عن يحيى بن معين انظر فيه فإذا بموسى بن هارون فقال أيش معك؟ قلت جزء عن يحيى بن معين، فاخذه من يدي ورماه في دجلة وقال: تريد أن تجمع بين أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلى ابن المديني؟. قال ابن أبي حاتم: أبو القاسم البغوي يدخل في الصحيح.
وقال الدارقطني: كان البغوي قل ان يتكلم على الحديث [فإذا تكلم 2] كان كلامه كالمسمار في الساج. قال ابن عدي: كان البغوي صاحب حديث وكان وراقا كان يورق على جده وعمه وغيرهما، وكان يبيع أصل نفسه كل وقت - وأخذ ابن عدي يضعفه، ثم في الآخر قواه، وقال: طال عمره واحتاجوا إليه وقبله الناس، قال: ولولا انى شرطت ان كل من تكلم فيه متكلم ذكرته والا كنت لا أذكره.