حدث عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وأبو عبد الله البخاري وابن خزيمة وأبو حامد ابن الشرقي وأبو بكر الصبغي ودعلج السجزي وإسماعيل بن نجيد وخلق كثير. حضر مرة عند داود بن علي الظاهري فأكرمه وقال جاءكم من يفيد ولا يستفيد.
قال البخاري في آخر تفسير البقرة: نا محمد نا النفيلي نا مسكين بن بكير عن شعبة، فهذا هو البوشنجي وقيل بل الذهلي. قال أبو زكريا العنبري: شهدت جنازة الحسين القباني فصلى عليه أبو عبد الله البوشنجي فلما أراد الانصراف قدمت دابته فأخذ الحافظ أبو عمرو الخفاف بلجامه وأخذ الإمام ابن خزيمة بركابه وإبراهيم بن أبي طالب والجارودي يسويان ثيابه فلم يمنعهم من ذلك. قلت: وكان رأسا في علم اللسان، قال أبو بكر ابن جعفر سمعته يقول للمستملي: الزم لفظي وخلاك ذم. وقال أبو عبد الله ابن الأخرم سمعت البوشنجي يقول: ثنا يحيى بن بكير وذكره يملأ الفم.
وعن أبي عبد الله قال: وصلني من الليثية - يعنى أمراء خراسان الصفار وأخاه - سبع مائة ألف درهم.
أخبرنا أحمد بن هبة الله ومحمد بن عبد السلام التميمي وزينب بنت عمر عن المؤيد الطوسي ان الفراوي أخبره (وأخبرونا) عن زينب الشعرية ان إسماعيل بن أبي القاسم أخبرها وعن عبد المعز [بن محمد 1] ان تميما المؤدب أخبره، قالوا انا عمر بن أحمد الزاهد انا [أبو 1] عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي نا روح بن صلاح نا موسى بن علي بن رباح