والحكم، واحتج أصحابنا بحديثه، وسمع أبوه من عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس.
وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري: صح سماع عمرو من أبيه شعيب، وصح سماع شعيب من جده عبد الله.
وقال أبو الحسن الدارقطني: لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد:
الأدنى منهم محمد، والأوسط عبد الله، والأعلى عمرو، وقد سمع - يعني شعيبا - من الأدنى محمد، ومحمد لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع من جده عبد الله، فإذا بينه وكشفه فهو صحيح حينئذ ولم يترك حديثه أحد من الأئمة، ولم يسمع من جده عمرو.
وقال الدارقطني أيضا: سمعت أبا بكر النقاش يقول: عمرو ابن شعيب ليس من التابعين، وقد روى عنه عشرون من التابعين، قال الدارقطني: فتتبعت ذلك فوجدتهم أكثر من عشرين. وكأن الدارقطني قد وافقه على أنه ليس من التابعين، وليس كذلك فإنه قد سمع من زينب بنت أبي سلمة ومن (1) الربيع بنت معوذ بن عفراء ولهما صحبة.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): روى عنه أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء إلا أن أحاديثه عن أبيه عن جده مع احتمالهم