وقال النسائي: ليس بثقة. روى عن سالم عن ابن عمر أحاديث منكرة.
وقال في موضع آخر (1): ضعيف.
وقال إبراهيم (2) بن يعقوب الجوزجاني، والدارقطني:
ضعيف.
وقال علي (3) بن الحسين بن الجنيد الرازي: شبه المتروك.
وقال ابن حبان (4): لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب، كان ينفرد بالموضوعات عن الاثبات (5).
روى له الترمذي، وابن ماجة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
4362 - [تمييز] عمرو (6) بن دينار. كوفي كنيته أبو خلدة.
(1) الضعفاء والمتروكين، الترجمة 452.
(2) أحوال الرجال، الترجمة 171.
(3) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 119.
(4) المجروحين: 2 / 71.
(5) وقال البزار: هو لين وأحاديثه لا يشاركه فيها أحد (كشف الاستار - 1187). وقال الدارقطني: ضعيف قليل الضبط (العلل: 2 / 49). وقال أيضا: لم يسمع من ابن عمر (العلل: 2 / 50). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال ابن عمار الموصلي ضعيف. وقال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي (7 / 31) وقال في " التقريب ": ضعيف.
(6) ميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6365، ونهاية السول، الورقة 271، وتهذيب التهذيب: 8 / 31، والتقريب: 2 / 69، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5290.